يُتاح التفريق بين الزوجين بفسخ عقد الزواج وفق القوانين السارية في الإمارات، إلا أن آثار هذا الفسخ تختلف فيما لو تم قبل الدخول أو بعد الدخول.
ما هي دعوى فسخ عقد الزواج قبل الدخول وماذا تتضمن لائحتها؟ وما حالات إقامتها من قبل كل من الزوجين؟ هذا ما نوضحه في مقالنا هذا.
هل تريد استشارة محامي دعاوى فسخ عقد زواج؟ اضغط هنا للتواصل مع مكتب الشامسي.
جدول المحتويات
نموذج دعوى فسخ عقد الزواج قبل الدخول في الإمارات
يتطلب إعداد نموذج عريضة فسخ عقد الزواج قبل الدخول الالتزام بقواعد إعداد صحيفة الدعوى التي حددها القانون، وذلك بالشكل التالي:
الموضوع: دعوى فسخ عقد زواج قبل الدخول.
إلى محكمة:…
المدعية:..، رقم الهوية:…، مكان الإقامة:…
المدعى عليه:…، رقم الهوية:…، مكان الإقامة:…
الوقائع:
سُجل عقد الزواج بيني وبين المدعى عليه في تاريخ… بمهر قدره…، على أن يتم الدخول والخلوة الشرعية بتاريخ…
إلا أن المدعى عليه لم يمنحني المهر المتفق عليه رغم انتهاء المدة المحددة لمنح المهر، ويتضح من حاله أنه ظاهر العسر، وهو ما يتيح لي المطالبة بالتفريق وفق المادة 116 من قانون الأحوال الشخصية.
الطلبات:
بناءً على ما سبق، فإنني أطلب من محكمتكم الحكم بفسخ عقد الزواج قبل الدخول لتوافر أحد أسباب التفريق وهو عدم أداء المهر.
ولكم فائق الاحترام
فسخ عقد الزواج قبل الدخول من قبل الزوجة
مكّن القانون الإماراتي الزوجة من حق المطالبة بفسخ عقد الزواج قبل الدخول، إلا أنه قيّد ذلك بتحقيق أحد شروط فسخ عقد الزواج قبل الدخول وحدد شروطها وضوابطها.
ومن الجدير بالذكر، أن مسوغات طلب الزوجة لفسخ العقد عديدة، تتمثل في وجود علة منفرة أو مضرة بالزوج، أو عدم أداء المهر، أو وقوع ضرر كأن يعتدي عليها بالضرب أو تكتشف تعاطيه للمخدرات وغيرها.
ويتم إقامة دعوى فسخ عقد الزواج من قبل الزوجة قبل الدخول من خلال إعداد صحيفة دعوى متضمنة للأسباب والأدلة وتقديمها للمحكمة المختصة، والتي يُفضل إعدادها بمساعدة خبير في احكام فسخ عقد الزواج قبل الدخول.
فسخ عقد الزواج قبل الدخول من قبل الزوج
لم يقتصر حق المطالبة بفسخ عقد الزواج على النساء، وإنما أتيح للأزواج أيضًا إقامة دعوى فسخ عقد زواج قبل الدخول إن توافرت إحدى الأسباب والشروط التي حددها قانون الأحوال الشخصية.
فإن أدرك الزوج قبل الدخول وجود عيب منفر في الزوجة أو يمكن أن يلحق به ضررًا كالإصابة بالمرض، أو التغرير بالرجل لإبرام عقد الزواج يحق له فسخ العقد.
وعلى الرغم من إمكانية إنهاء الزواج عبر الطلاق قبل الدخول، إلا أن بإمكان الرجل اللجوء إلى الفسخ، مما يمكنه من التخلص من عبء تحمل الآثار المادية للطلاق.
سوابق قضائية في دعاوي فسخ عقد الزواج قبل الدخول
أقام زوج دعوى تفريق وفسخ عقد زواج قبل الدخول بسبب تغرير زوجته به، وطالب بإسقاط كافة حقوقها الشرعية وإلزامها بكافة رسوم الدعاوى ومصاريفها وأتعاب المحاماة.
وحكمت محكمة أول درجة بإلزام الزوج بتأدية مؤجل المهر وقدره 30 ألف درهم، لكن الزوج قام باستئناف الحكم، والإقرار بأنه لم يتمكن من الدخول بها لأنها ممسوسة من الجن، وقد حاول علاجها إلا أنها لم تستجب للعلاج بالرقية الشرعية.
ومن ثم، حكمت محكمة استئناف الأحوال الشخصية بفسخ عقد الزواج وإسقاط كافة الحقوق الشرعية للزوجة بسبب تغريرها بزوجها كونها أخفت عنه إصابتها بهذا المس.
الأسئلة الشائعة
تطرح تساؤلات عدة حول دعوى فسخ عقد الزواج قبل الدخول، ومنها:
إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا حول دعوى فسخ عقد الزواج قبل الدخول، والذي قدمنا من خلاله نموذج دعوى فسخ عقد زواج، وتوضيح إمكانية المطالبة بالفسخ من قبل كل من الزوجين.
وإن أردت الحصول على مساعدة محامي خبير في إعداد لوائح الدعوى وخوضها أمام محاكم الأحوال الشخصية، فلا تتردد في التواصل معنا في مكتب المحامي الشامسي للمحاماة والاستشارات القانونية.
ويمكنك الاطلاع على خطوات ونموذج دعوى فسخ عقد الزواج، وكذلك الفرق بين الفسخ والبطلان في عقد الزواج وفق القانون الإماراتي، وقد يهمك التواصل مع أفضل محامي متخصص بفسخ عقد الزواج.
خبير قانوني بارع ومتخصص في قضايا الأحوال الشخصية في الإمارات.
يتميز بخبرته الواسعة وفهمه العميق للقانون الإماراتي، مما يمكّنه من تقديم الاستشارات والحلول القانونية الفعالة بكفاءة عالية.
حيث يشارك معرفته القانونية من خلال كتابة مقالات مفصلة تنير الطريق للمتعاملين مع تحديات قانونية معقدة.
يُعرف بقدرته على تبسيط الأمور القانونية الصعبة وجعلها واضحة ومفهومة للجميع، مما يجعله مصدر ثقة للعديد من العملاء الذين يبحثون عن دعم قانوني موثوق.
شخصيته المحترفة وتفانيه في العمل يجعلان منه الخيار الأمثل لمن يواجهون قضايا الأحوال الشخصية في الإمارات.