تخطى إلى المحتوى
ماذا تفعل الزوجة في حال رفض الزوج طلب الطلاق للضرر بالإمارات؟

ماذا تفعل الزوجة في حال رفض الزوج طلب الطلاق للضرر بالإمارات؟

    تستند أحكام الانفصال بين الزوجين إلى إرادة الزوج وقبوله، بحيث يمتلك حق الطلاق بإرادته المنفردة، أو قبول الخلع بحصوله على عوض مادي مقابله.

    ولكن هل له إرادة بالطلاق للضرر؟ وماذا تفعل الزوجة في حال رفض الزوج طلب الطلاق للضرر؟ هذا ما سنجيب عنه في هذا المقال.

    هل تحتاج للتشاور مع محامٍ متخصص في قضايا الطلاق للضرر؟ اضغط هنا للتواصل مع مكتب الشامسي.

    مفهوم الطلاق للضرر في الإمارات

    الطلاق للضرر هو تفريق بين الزوجين بحكم قضائي من المحكمة المختصة، بناءً على طلب أحد الزوجين، وذلك بسبب تعرضه للأذى والضرر من الطرف الآخر.

    وتأخذ صور الضرر وأسباب التفريق أشكالًا عدة، منها عدم الإنفاق من قبل الزوج أو سجنه لمدة طويلة، أو فقده أو غيابه أو هجره لزوجته دون أسباب مشروعة.

    كما أن وجود علة مضرة أو منفردة لا يمكن علاجها في أحد الزوجين، أو وجود شقاق بين الزوجين واختلافات يصعب التعامل معها تتيح للآخر طلب التفريق للضرر.

    أما عن تجاوز الزوجين للطلاق الشرعي والخلع، واختيار رفع دعوى تفريق للضرر، فالسبب يمكن في أن وجود سبب أو ضرر يبرر للآخر طلب الانفصال دون المساس بحقوقه أو تكليفه بالتزامات غير مستحقة.

    ماذا تفعل الزوجة في حال رفض الزوج طلب الطلاق للضرر في الإمارات؟

    إذا أقدمت الزوجة على إعداد نموذج عريضة طلاق للضرر مستوفي للشروط، وتم تقديمه وفق الإجراءات القانونية مع مراعاة أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر، يتم العمل على الإصلاح بين الزوجين من قبل الجهة المختصة.

    أما إن لم تثمر جهود المصلحين بالإصلاح بين الزوجين، يتم إحالة الطلب للقاضي للبت فيه، حتى في حال رفض الزوج طلب الطلاق للضرر المقدم من الزوجة.

    فإن اتبعت الزوجة الإجراءات القانونية، وبنت طلبها على أسباب مشروعة، واستطاعت إثبات الضرر الواقع عليها، فلا يتوقف الأمر على قبول زوجها أو رفضه.

    حيث يحكم القاضي المختص قي محكمة الأحوال الشخصية بالتفريق بين الزوجين، بالإضافة إلى ضمان مستحقات الزوجة في التطليق للضرر من حيث نفقة العدة ومؤخر الصداق.

    الأسئلة الشائعة

    تطرح العديد من التساؤلات بشأن التفريق للضرر، ومن أكثرها شيوعًا:

    يتمثل الحل المتاح للزوجة لإنهاء الزواج في حال لم تستطع إثبات الضرر بتقديم دعوى خلع للمحكمة، ومنح الزوج عوضًا ماديًا.
    إن قبول الزوج أو رفضه لا يؤثر على دعوى طلاق للضرر من الزوجة، فإن ثبت الضرر حُكِم بالطلاق، وإن لم يثبت يتم رفض الدعوى.

    إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا الذي أجبنا من خلاله حول مفهوم الطلاق للضرر في الإمارات، وماذا تفعل الزوجة في حال رفض الزوج طلب الطلاق للضرر.

    وإن أردت خدمات قانونية متخصصة من محامي طلاق لإثبات الضرر في الدعوى، فلا تتردد في التواصل معنا في مكتب المحامي الشامسي للمحاماة والاستشارات القانونية.

    ويمكنك الاطلاع على شروط الطلاق للضرر بالقانون الإماراتي، وكذلك زوجتي رفعت قضية طلاق للضرر. وقد يهمك مستحقات الزوجة في التطليق للضرر، وأيضًا أفضل محامي طلاق في دبي.


    المصادر:

    المواد (110- 112- 117- 118- 120- 124- 129- 131) من قانون الأحوال الشخصية.

    لديك استشارة قانونية؟
    تواصل مع محامي