تخطى إلى المحتوى
حضانة الاطفال قبل الطلاق بالإمارات

حضانة الاطفال قبل الطلاق بالإمارات

    حضانة الاطفال قبل الطلاق هي مسألة تستحق الاهتمام والتدقيق، وتعتبر أحد المواضيع الحساسة التي يجب التركيز عليها.

    وعند البحث عن شروط الطلاق في دولة الإمارات، تتعدد الأسباب والمشاكل التي قد تؤدي إلى انفصال الزوجين، ويصبح تحديد من سيحضن الأطفال ويعتني بهم قبل الطلاق أمرًا بالغ الأهمية.

    إذا كنت تبحث عن محامي احوال شخصية في الإمارات، لكي تعرف متى تسقط حضانة الأم في القانون الإماراتي، اضغط هنا للتواصل معنا.

    ما المقصود بحضانة الأطفال؟

    حضانة الأطفال هي العلاقة التي تحدد المسؤول عن رعاية الطفل، واتخاذ القرارات نيابة عنه، سواء كانت هذه العلاقة قانونية أم عملية. وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:

    1. الحضانة القانونية: وتشمل اتخاذ القرارات المصيرية في حياة الطفل مثل اختيار المدرسة، العلاج الطبي، الاستشارات، تحديد الديانة وغيرها من الأمور الحيوية.
    2. الحضانة المادية أو الجسدية: وتتضمن اتخاذ القرارات المتعلقة بالحياة اليومية للطفل ورعايته بشكل مباشر، بما في ذلك الحضانة المشتركة بين الوالدين. حيث يقيم الطفل فترات محددة مع كل منهما بناءً على اتفاق بينهما، وكذلك حضانة غير الوالدين إن لزم الأمر.

    الهدف الأساسي لحضانة الأطفال هو تأمين الرعاية والدعم للطفل، وضمان مصالحه وحقوقه، سواء على المستوى القانوني أو العملي اليومي.

    حضانة الاطفال قبل الطلاق في الإمارات

    من حين لآخر، يمكن أن تستغرق إجراءات الطلاق وقتًا طويلًا، أو يمكن أن ينشأ نزاع بين الزوجين يؤدي إلى انفصال الزوجة عن منزل الزوجية. قد تكون هناك أيضًا ظروف خاصة تستدعي إقامة الزوجين في أماكن منفصلة، مثل السفر بسبب العمل أو غير ذلك، إلى مدينة أخرى.

    وفي هذه الحالات، ينص البند السابع من المادة 146 في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي على حق كل من الأب والأم في المطالبة بحضانة الأطفال وضمهم لرعايتهم بأنفسهم، حتى إذا تسبب النزاع في خروج الأم من منزل الزوجية واستقرارها في مكان آخر، طالما أن عقد الزواج لا يزال ساريًا.

    عند تقديم طلب من أيٍّ من الطرفين، يتولى القاضي المختص في محكمة الأحوال الشخصية النظر في هذا الأمر، والحكم بما يحقق مصلحة الأطفال. وفي العادة، يتم منح الأم حق ضم الأطفال لحضانتها، كما هو معتاد في قضايا الحضانة، ما لم تكن هناك أسباب تستدعي إسقاط حضانتها وفقًا للقوانين المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

    الأسئلة الشائعة

    نجيبكم فيما يلي عن أبرز أسئلتكم حول حضانة الأطفال قبل الطلاق:

    نعم. وفقًا للبند السابع من المادة 146 من نظام الأحوال الشخصية في القانون الإماراتي، يحق لأحد الوالدين المطالبة بضم الأبناء في حالة النزاعات، حتى وإن كان عقد الزواج ساريًا. ويعود حكم حضانة الأطفال قبل الطلاق إلى تقدير القاضي، وفقًا لمصلحة الأطفال وحفاظه على حقوقهم وراحتهم.
    يحق للأب أن يأخذ ابنه من طليقته في حالة التوافق بينهما، أو إذا كان هناك عوائق تمنع الأم من ممارسة حق الحضانة، أو متى تنتهي حضانة الولد، أي بعد مضي سن الحضانة في القانون الإماراتي.
    نعم، يمكن رفع دعوى إثبات حضانة بدون طلاق في الإمارات، وفقًا للمادة 146 من نظام الأحوال الشخصية. حيث يهدف القانون إلى حماية مصلحة الأطفال وضمان حقوقهم وراحتهم في فترة الانفصال العائلي.

    ختامًا، نخلص إلى أن حضانة الاطفال قبل الطلاق هي مسألة تستدعي الاهتمام والتوعية، وتعكس الحاجة إلى تطوير القوانين والسياسات التي تحمي حقوق الأطفال في فترة الانفصال العائلي. وإن توفير بيئة مستقرة ومحبة للأطفال يعد أمرًا أساسيًا لضمان تنميتهم الصحية والعاطفية والاجتماعية في هذه المرحلة الحساسة من حياتهم.

    ويمكنك الاطلاع على أفضل محامي قضايا حضانة الأطفال بدبي، وكذلك شروط حضانة الاطفال بعد الطلاق. وقد يهمك سن الحضانة في القانون الاماراتي، وأيضًا من له الحق في حضانة الاطفال بعد انفصال الزوجين بالإمارات؟

    لديك استشارة قانونية؟
    تواصل مع محامي