تخطى إلى المحتوى
شروط اسقاط الحضانة في الإمارات

ما هي شروط اسقاط الحضانة في الإمارات؟

    تعتبر المصلحة الفضلى للطفل هي المبدأ الأساسي الذي تستند إليه المحكمة في اتخاذ قراراتها المتعلقة بالحضانة وإسقاطها.

    لذا، ضمن مقالنا التالي سنورد شروط اسقاط الحضانة في الإمارات، الواجب توافرها قبل المطالبة بذلك أمام المحكمة، فتابع معنا.

    لاستشارة قانونية من أهم محامي احوال شخصية في دبي، انقر على رمز الواتساب أسفل الشاشة.

    شروط اسقاط الحضانة في الإمارات

    فرضت الحضانة بالأصل لضمان بقاء الطفل الصغير في بيئة ترعاه وتحفظه من المخاطر والأضرار. لذا، يجب على من يلقى على عاتقه هذه المسؤولية، أن يكون على درجة من الوعي والقدرة على القيام بمسؤولياته على أتم وجه.

    وحين يتم منح الأم أو الأب أو غيرهم من مستحقي الحضانة، هذا الحق، في ذلك لا يكون بشكل مطلق، بل من الممكن أن يسقط عنهم هذا الحق، وينتقل لغيرهم.

    إذ يلزم ليتم سقوط الحضانة، توافر أحد الشروط التالية:

    • فقدان الحاضن أهليته، كإصابته بالجنون والعته.
    • عدم أمانة الحاضن على الطفل المحضون.
    • عجز الحاضن عن تربية الطفل، أو الإساءة له.
    • ارتكاب الحاضن جريمة مخلة بالشرف والأخلاق.
    • إصابته بمرض معدٍ، وخطير.
    • ألا يكون لدى الحاضن من يصلح للحضانة من النساء.
    • انتقال الحاضن بالمحضون لبلد يتعذر معه على الأم أن تقوم بواجباتها.
    • سكوت من له الحق بالحضانة أو رفضه الحضانة.
    • زواج الأم من رجل أجنبي عن المحضون، ولا يوجد مصلحة ببقاء الطفل مع والدته.

    يضاف لها، حالات لا تسقط بها الحضانة من المرة الأولى، بل يلزم لذلك أن تنذر المحكمة الحاضن، وأن تتكرر الحالة، وهي:

    • سفر الحاضن بالمحضون بلا إذن خطي من أمه.
    • منع من له حق بالزيارة في رؤية المحضون كالأم وغيرها.

    هذا، ويلزم لإسقاط الحضانة أن يتم تقديم صحيفة دعوى إسقاط الحضانة من صاحب المصلحة في ذلك، وإرفاق الصحيفة ما يلزم لإثبات أن الحاضن لا يستحق هذا الحق. بعدها تنظر المحكمة بالدعوى وتقرر ما تراه مناسب.

    الأسئلة الشائعة

    تسقط الحضانة في القانون الإماراتي عندما يفقد الحاضن أهليته أو عندما يسيء تربية المحضون، أو عندما يسكت من له الحق بالحضانة عن حقه، بالإضافة للسفر بالمحضون ومنع صاحب حق الرؤية من رؤية المحضون.
    إن شروط إسقاط الحضانة عن الأم هي فقدانها لأهليتها أو إساءة تربيتها للمحضون، أو زواجها من رجل أجنبي مع انعدام مصلحة الطفل بالبقاء مع والدته المتزوجة، بالإضافة لسكوتها عن حقها بالحضانة.
    كلا لا تسقط الحضانة عن الأم إذا سافرت بحال التزمت بشروط السفر بالمحضون إلا أنها تسقط بحال سافرت بهدف الاستقرار أو بلا إذن كتابي من ولي الأمر ومن محكمة الأحوال الشخصية، أو بحال كانت المسافة تحول دون تمكين الأب من حقه برؤية المحضون والعودة بنفس اليوم بوسائل النقل العادية.

    بهذا القدر، نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا حول شروط اسقاط الحضانة في الإمارات، حيث بينا خلاله ما يلزم لإقامة دعوى إسقاط حضانة الحاضن من شروط.

    إلا أن ذلك لا يمنع من استشارتك لمحامٍ مختص بهذه المسائل، حيث أن ذلك يعطيكَ معلومات مفصلة عن حالتك، لذا لا تتردد بالتواصل على الأرقام الظاهرة في صفحة اتصل بنا.

    وللمزيد يمكنك الاطلاع على إقامة دعوى اسقاط حضانة لعدم امانة الحاضنة على المحضون في دبي، بالإضافة إلى دعوى اسقاط حضانة في الإمارات، وأيضًا الامتناع عن تنفيذ حكم الحضانة في دبي وعقوبته.


    المراجع:

    • المواد 113 – 116 قانون الأحوال الشخصية.
    لديك استشارة قانونية؟
    تواصل مع محامي