في إحدى القضايا العائلية التي أدارها مكتبنا، حصلت زوجة على الطلاق بعد تسوية ودية استغرقت أقل من شهر. بينما استغرقت قضية أخرى، تضمنت اتهامات بالإهمال وسوء المعاملة، قرابة 10 أشهر حتى الفصل فيها. هذه التجارب الواقعية تبرز أهمية فهم كم تستغرق قضية الطلاق في الإمارات، حيث تتفاوت المدة وفقاً لطبيعة العلاقة، ونوع الطلاق، ومدى تعاون الأطراف.
للتواصل المباشر مع محامي احوال شخصية في دبي اضغط زر الواتساب أسفل الشاشة.
جدول المحتويات
كم تستغرق قضية الطلاق في الإمارات؟
تختلف مدة قضايا الطلاق في الإمارات حسب الطريقة التي يتم بها إنهاء العلاقة الزوجية، وتشمل الأنواع التالية:
1. الطلاق الودي (بالتراضي)
يُعد هذا النوع الأسرع من حيث الإجراءات، حيث يتفق الطرفان على الانفصال بالتراضي دون الحاجة للتقاضي المطوّل. تبدأ العملية بطلب توجيه أسري يُقدم إلى المحكمة، يليها عقد جلسة مع مستشار الأسرة لمحاولة الصلح. إذا تم الاتفاق، تُعد وثيقة تسوية ويتم التصديق عليها من القاضي، ويصدر حكم الطلاق.
مدة الطلاق الودي:
- من أسبوعين إلى شهر واحد إذا لم توجد خلافات بشأن الحضانة أو النفقة أو تقسيم الممتلكات.
- قد تمتد إلى شهرين إذا تطلبت التسوية مراجعة إضافية من القاضي.
2. الطلاق القضائي (بسبب النزاع أو رفض أحد الطرفين)
عندما يرفض أحد الزوجين الطلاق أو تختلف الأطراف حول الحقوق المالية أو الحضانة، تُرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الشرعية. تبدأ الإجراءات بعد فشل الصلح في التوجيه الأسري، وتتضمن تقديم عريضة دعوى، الردود، حضور الجلسات، تقديم الشهود إن وُجدوا، وانتظار حكم المحكمة.
مدة الطلاق القضائي:
- تستغرق عادة من 3 إلى 8 أشهر.
- في القضايا التي تشهد استئنافات أو اعتراضات، قد تمتد حتى 12 شهراً.
3. طلاق الضرر (لأسباب تتعلق بالإساءة أو الإهمال)
يتطلب هذا النوع تقديم إثبات على وقوع ضرر معنوي أو جسدي، كالإيذاء، الإهمال الشديد، أو الامتناع عن النفقة. وغالباً ما يتطلب تقارير طبية أو شهادات شهود أو مراسلات تثبت الضرر.
مدة طلاق الضرر:
- من 6 إلى 12 شهراً حسب طبيعة الأدلة وتعاون الأطراف.
- في بعض الحالات، قد تمتد المدة إذا تم تحويل الملف إلى لجان الطب الشرعي أو حضر شهود من خارج الدولة.
عوامل قد تُطيل أو تُقصر مدة الطلاق
هناك مجموعة عوامل اها دور بارز في تحديد مدة إجراءات الطلاق مثل:
- وجود أطفال يتطلب تحديد الحضانة والزيارة.
- النزاع على النفقة والممتلكات.
- رفض أحد الأطراف التعاون أو تغيّبه عن الجلسات.
- عدد القضايا المرفوعة المرتبطة (كالنفقة، الرؤية، السكن).
دور محامي المكتب في تسريع وتسوية قضايا الطلاق
محامونا المتخصصون في شؤون الأسرة يقدمون دعمًا قانونيًا متكاملاً يساعد في تسريع الإجراءات وحماية الحقوق، ويشمل دورهم:
- تحديد الإجراء الأنسب: تقييم حالتك لتحديد ما إذا كان الطلاق الودي أو القضائي هو الخيار الأسرع والأضمن.
- إعداد وتسليم المستندات بدقة: تفادي الأخطاء الإجرائية التي قد تعيد الملف إلى نقطة الصفر.
- تمثيلك في جلسات التوجيه الأسري والمحكمة: لضمان توصيل موقفك القانوني بوضوح وفعالية.
- صياغة اتفاقيات التسوية: التي تتضمن النفقة، الحضانة، وتقسيم الممتلكات بطريقة تضمن حقوقك.
- الإشراف على التنفيذ: سواء كان تسليم الأطفال أو تحويل الأموال وفقًا لحكم المحكمة.
محامونا ليسوا مجرد ممثلين قانونيين، بل داعمون حقيقيون في أصعب لحظات حياتك، يحمون مصالحك ويحرصون على اختصار الزمن القانوني قدر الإمكان.
الأسئلة الشائعة
تتفاوت مدة قضايا الطلاق في الإمارات حسب نوع الطلاق ومدى تعاون الطرفين، حيث قد تستغرق من أسبوعين فقط في الطلاق الودي، إلى أكثر من سنة في طلاق الضرر. إن وجود محامٍ متمرس في قضايا الأسرة يعرّفك كم تستغرق قضية الطلاق في الإمارات ولا يختصر الوقت فقط، بل يضمن أيضًا ألا تضيع حقوقك في زحمة الإجراءات.
للبدء بإجراءات الطلاق أو للحصول على استشارة قانونية موثوقة، اضغط زر الواتساب في أسفل الشاشة الآن.
وللمزيد يمكنك الاطلاع على كم مدة الاستئناف في قضايا الطلاق بالإمارات؟، بالإضافة إلى تفاصيل استئناف حكم الطلاق في الإمارات، وأيضًا مستحقات الزوجة في التطليق للضرر بالإمارات.

خبير قانوني بارع ومتخصص في قضايا الأحوال الشخصية في الإمارات.
يتميز بخبرته الواسعة وفهمه العميق للقانون الإماراتي، مما يمكّنه من تقديم الاستشارات والحلول القانونية الفعالة بكفاءة عالية.
حيث يشارك معرفته القانونية من خلال كتابة مقالات مفصلة تنير الطريق للمتعاملين مع تحديات قانونية معقدة.
يُعرف بقدرته على تبسيط الأمور القانونية الصعبة وجعلها واضحة ومفهومة للجميع، مما يجعله مصدر ثقة للعديد من العملاء الذين يبحثون عن دعم قانوني موثوق.
شخصيته المحترفة وتفانيه في العمل يجعلان منه الخيار الأمثل لمن يواجهون قضايا الأحوال الشخصية في الإمارات.