تخطى إلى المحتوى
كم تستغرق قضية الطلاق في الإمارات

محددات كم تستغرق قضية الطلاق في الإمارات

    تمر دعوى الطلاق بعد إقامتها بشكل موافق للإجراءات القانونية بالعديد من المراحل التي تستغرق وقتًا، قبل انتهاء النظر في كافة جوانبها وإصدار الحكم القضائي بشأنها.

    كم تستغرق قضية الطلاق في الإمارات منذ تقديم الطلب وحتى صدور الحكم النهائي؟ وما العوامل والأسباب التي تؤثر في مدة القضية؟ هذا ما نجيب عنه في هذا المقال.

    هل تريد التشاور مع متخصص حول دعوى طلاق والمدة التي تحتاجها؟ اضغط هنا للتواصل مع مكتب الشامسي.

    العوامل المؤثرة في مدة قضية الطلاق بالإمارات

    تتماثل خطوات إقامة دعوى الطلاق في مختلف أسباب وأنواع الطلاق في الإمارات، إلا أن كل قضية تسير بشكل مختلف، ويعود السبب في ذلك إلى وجود عوامل ومتغيرات تلقي بآثارها على مدة الدعوى، ويمكن حصر هذه العوامل فيما يلي:

    1. سبب المطالبة: في بعض الحالات يتم التعامل مع السبب مباشرةً، بينما يتم منح وقت في حالات أخرى، ومنها شرط مضي سنة على الدعوى قبل التطليق للغيبة والفقد.
    2. إثبات المطالبة: يمكن إثبات الأمراض بسرعة عبر تقديم تقارير طبية، في حين يحتاج إثبات ضرر آخر مدة طويلة.
    3. المطالبات الإضافية: لا تقتصر دعاوى الطلاق على الطلاق فحسب، وإنما يترتب عليه مطالبات أخرى منها حقوق الزوجة بعد الطلاق في الإمارات.
    4. وفق قانون الطلاق الجديد في الإمارات ينبغي أن تقدم طلبات الطلاق أولًا لقسم التوجيه الأسري وجلساته تختلف من حالة لأخرى.
    5. اختلاف موعد تقديم الدعوى للمحكمة بعد إحالتها من قسم التوجيه الأسري.
    6. اشتمال الدعوى على كافة البيانات والإثباتات اللازمة، حيث أن أي نقص أو خلل يؤدي إلى عرقلة الإجراءات وإطالة مدتها.
    7. الإجراءات القضائية: ففي بعض الدعاوى يتم استئناف الأحكام أو نقضها، بينما يكتسب الحكم الابتدائي القطعية في دعاوى أخرى.

    كم تستغرق قضية الطلاق في الإمارات؟

    بناءً على العوامل سابقة الذكر، لا يمكن تحديد المدة التي تستغرقها قضية الطلاق، حيث تختلف المدة التي تحتاجها كل قضية وفق ظروفها الشخصية والقانونية.

    ولكن بشكل عام، فإن دعوى الطلاق تحتاج في المتوسط إلا ثلاثة أشهر إن سارت الدعوى بشكل يسير، ولم يكن هناك خلافات ونزاعات بين الزوجين حول إثبات الضرر أو الاتفاق حول الحقوق.

    أما إن تخلل الدعوى نزاعات بين الطرفين، فإن الدعوى تستغرق وقتًا يزيد عن ذلك بكثير، حيث تحتاج إلى مدة قد لا تقل عن ستة أشهر، وقد تستمر لمدة تقارب 17 شهرًا في الحد الأقصى.

    الأسئلة الشائعة

    تطرح العديد من الأسئلة حول مدة قضية الطلاق، ومنها:

    يبقى طلب الطلاق لدى التوجيه الأسري قبل إحالته للمحكمة مدة مختلفة وفقًا لنوع الطلب وتعاون الأطراف، على أن لا تزيد المدة عن شهرين من تاريخ أول جلسة.
    المدة التي يحتاجها الحكم القضائي ليصبح قطعيًا ثلاثين يومًا من تاريخ صدور الحكم، وذلك في حال لم يتم استئنافه.

    إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا الذي أجبنا من خلال حول السؤال المتداول بكثرة والمتمثل في كم تستغرق قضية الطلاق في الإمارات والعوامل المؤثرة على مدة القضية.

    وإن أردت الحصول على مساعدة قانونية من محامي طلاق متخصص يعمل على إنهاء الدعوى بأسرع وقت، فلا تتردد في التواصل معنا في مكتب المحامي الشامسي للمحاماة والاستشارات القانونية.

    ويمكنك الاطلاع على إعداد صيغة دعوى إثبات طلاق بدبي، وكذلك دعوى طلاق الشقاق من طرف الزوجة. وقد يهمك اجراءات الطلاق للوافدين في الامارات، وأيضًا أفضل محامي طلاق في دبي.


    المصادر:

    • المادة (130) من قانون الأحوال الشخصية.
    • المادتان (159- 161) من قانون الإجراءات المدنية.
    لديك استشارة قانونية؟
    تواصل مع محامي